مصاعد "الماشين رووم" هي النوع التقليدي والأكثر شيوعًا للمصاعد الكهربائية، والتي تتطلب وجود "غرفة ماكينة" مخصصة أعلى بئر المصعد أو بجانبه. تحتوي هذه الغرفة على جميع المعدات الرئيسية لتشغيل المصعد، بما في ذلك:
وحدة الجر (الموتور): المحرك الذي يحرك كابينة المصعد بواسطة الكابلات.
لوحة التحكم: العقل المدبر للمصعد، والذي يتحكم في حركته وتوقفه وسلامته.
ناقل السرعة (التروس - في الأنواع القديمة): يقوم بضبط سرعة المصعد.
المعدات الكهربائية الأخرى: مثل قواطع الدائرة والمحولات.
مميزاتها:
متانة وعمر افتراضي طويل: نظرًا لكبر حجم مكوناتها وقوتها، فهي معروفة بمتانتها وقدرتها على تحمل الاستخدام الكثيف.
سهولة الصيانة: بوجود غرفة ماكينة مخصصة، تكون جميع المكونات الرئيسية سهلة الوصول للصيانة والإصلاح.
قدرة استيعابية عالية: قادرة على حمل أوزان كبيرة والعمل بسرعات عالية، مما يجعلها مناسبة للمباني الشاهقة وذات الازدحام المروري الكثيف.
أقل تكلفة في التركيب (في الماضي): تاريخياً، كانت هذه المصاعد هي الخيار الوحيد وبالتالي أقل تكلفة مقارنة بالتقنيات الحديثة.
عيوبها (مقارنة بالمصاعد الحديثة):
تتطلب مساحة إضافية: الحاجة إلى غرفة ماكينة كبيرة تزيد من المساحة الكلية التي يشغلها المصعد في المبنى.
تكاليف بناء إضافية: بناء غرفة الماكينة يزيد من تكاليف الإنشاء الأولية.
ضوضاء واهتزاز: قد تكون أكثر إحداثًا للضوضاء والاهتزاز مقارنة بالمصاعد الحديثة التي لا تحتاج لغرفة ماكينة.
غير مناسبة للمباني الصغيرة أو المعدلة: قد يكون من الصعب دمجها في المباني ذات المساحات المحدودة أو التي يتم تجديدها.
الخلاصة:
على الرغم من ظهور تقنيات المصاعد الحديثة التي لا تتطلب غرفة ماكينة (MRL)، إلا أن مصاعد "الماشين رووم" لا تزال خيارًا قويًا وموثوقًا به، خاصة في المشاريع الكبيرة التي تتطلب متانة عالية وقدرة استيعابية كبيرة، وتوفر مساحة كافية لغرفة الماكينة.